سرطان القنوات الصفراوية - العلاج الكيميائي: العلاج في أفضل المستشفيات في العالم

سرطان القنوات الصفراوية هو مرض خطير، ذو تكهنات غير مواتية. لذلك، يسعى الكثيرون للخضوع للعلاج في الخارج. يتم في البلدان المتقدمة استخدام أحدث أساليب مكافحة الأورام الخبيثة، والتي قد لا تساعد في علاج المرض تماماً، ولكنها تبطئ نموه على الأقل وتزيد من العمر المتوقع للشخص. يظل العلاج الكيميائي إحدى الطرق الرئيسية للعلاج في طب الأورام.

الغرض من الاستخدام

يمكن استخدام العلاج الكيميائي في جميع مراحل سرطان القنوات الصفراوية. يستخدم بعدة طرق وله أهداف مختلفة. لماذا يستخدم العلاج الكيميائي:

• بعد إجراء عملية جذرية لإزالة الورم الخبيث لمنع انتكاس المرض. يدمر العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية المتبقية.
• قبل الجراحة، لجعل الورم قابلاً للإزالة. لا يمكن إجراء العلاج الجراحي الجذري إذا كان الورم كبيراً للغاية وانتشر إلى الأعضاء المحيطة. يعد مثل هذا السرطان غير قابل للاستئصال. لكن في بعض الأحيان يمكن أن يقلل العلاج الكيميائي من السرطان. في هذه الحالة، يصبح العلاج الجذري لورم القنوات الصفراوية ممكناً في الخارج.
• أثناء انتظار جراحة زراعة الكبد. لا يتم عادة العثور على الجهات المتبرعة على الفور. يمكن كبح المرض لبعض الوقت عن طريق العلاج الكيميائي.
• السرطان الغير قابل للجراحة. إن لم يكن من الممكن علاج الورم بالكامل، فلا يزال يتعين اتخاذ تدابير لإبطاء تطور المرض وإطالة حياة المريض. وإن العلاج الكيميائي هو إحدى طرق تحقيق هذا الهدف.
• علاج ملطف. يساعد العلاج الكيميائي في تقليل الأعراض الرئيسية المرتبطة بضغط الورم الكبير على الأعصاب أو الأوعية الدموية.

العلاج الكيميائي الجهازي

خيار العلاج الكلاسيكي هو العلاج الكيميائي الجهازي. وينطوي على إدخال الأدوية في الجسم بالطرق التي تتيح لها اختراق الدورة الدموية الجهازية والوصول إلى جميع الأعضاء والأنسجة. عادة ما يكون ذلك عن طريق الفم أو الحقن عن طريق الوريد.

يجرى العلاج الكيميائي بشكل دوري. فهو يعطي حمولة على الجسم ويسبب آثاراً جانبية. لذلك، يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي من الدورة الماضية. عادة ما تستغرق دورة واحدة 3-4 أسابيع.

قد يكون العلاج الكيميائي ممنوعاً للمرضى الذين ذو الصحة الضعيفة والذين لا يستطيعون تحمل مثل هذا العلاج. في كثير من الأحيان هم المرضى الكبار في السن. علاوة على ذلك، ليس العمر بحد ذاته عاملاً محدداً. يمكن إجراء العلاج الكيميائي على المرضى من أي فئة عمرية إذا كانت صحتهم جيدة.

يستخدم عادة نوعين من الأدوية في وقت واحد. تشير الفحوصات إلى أن استخدام مزيج من الأدوية يزيد إلى حد كبير من متوسط ​​العمر المتوقع للشخص بدلاً من العلاج الأحادي.

الآثار الجانبية

يعاني الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي دائماً من الآثار الجانبية. وتظهر بسبب أن الأدوية لا تؤثر فقط على الخلايا السرطانية. إنها تؤثر على الجسم كله. تعاني أولاً الخلايا التي تنقسم بسرعة.

الآثار الجانبية الرئيسية:

• تساقط الشعر؛
• تباطؤ عمليات التجديد؛
• خدر ووخز في الأطراف؛
• انخفاض الشهية؛
• الغثيان؛
• الإسهال.

يتناقص في الدم عدد جميع خلايا الدم بسبب التأثير السلبي للعلاج الكيميائي على وظيفة نخاع العظم الأحمر. يؤدي انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء إلى شحوب الجلد وزيادة التعب. قد تظهر كدمات على الجسم بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية. يؤدي انخفاض عدد كريات الدم البيضاء إلى اضطراب المناعة الخلوية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

العلاج الكيميائي الموضعي

تتضمن بعض أنواع العلاج الكيميائي إدخال الأدوية مباشرة إلى الأوعية الدموية التي تغذي الورم. عادة  ما يوفر الشريان الكبدي تغذية الورم في سرطان القنوات الصفراوية. يسمح إدخال العلاج الكيميائي فيه إلى نقل الدواء إلى الورم بكميات كبيرة.

هذا النهج له مزايا أكثر من العلاج الكيميائي الجهازي:

• إدخال جرعة عالية من العلاج الكيميائي إلى الورم، مما يضمن التدمير الفعال للورم؛
• التأثير الجهازي الأقل على الجسم، وبالتالي، لا توجد آثار جانبية مميزة للعلاج الجهازي.

عيب الإجراء هو أنه غازي. يجب تركيب قسطرة الشريان الكبدي لإدخال أدوية العلاج الكيميائي. يتطلب ذلك التخدير وإجراء شق على الجلد.

يتوفر في الخارج  خيار آخر للعلاج وهو حقن الدواء الكيميائي عن طريق القسطرة الشريانية مع تجليط الشريان المغذي للورم للشريان الكبدي. إنه أكثر فعالية، لأنها يعمل فوراً بسبب آليتين:

• تسد كرات العلاج الكيميائي الشريان الكبدي، وبالتالي يحصل الورم على كمية أقل من الدم ويبدأ في الانخفاض في الحجم؛
• يتم إطلاق أدوية العلاج الكيميائي من السداد، التي تدخل خلايا الورم وتتسبب في موتها.

أظهرت الدراسات أن العلاج الكيميائي الموضعي والعلاج الكيميائي عن طريق القسطرة الشريانية مع تجليط الشريان المغذي للورم للشريان الكبدي يسمح للأشخاص المصابين بسرطان القنوات الصفراوية بالعيش لفترة أطول. ولكن لا يزال هذا العلاج ملطفاً. إنه أقل فعالية من العلاج الجراحي الجذري ولا يشفي المرض بالكامل. تطبق هذه الإجراءات على السرطان الغير قابل للجراحة.

العلاج في الخارج مع Booking Health

إن كنت ترغب في الحصول على علاج جيد لسرطان القنوات الصفراوية في الخارج، فاستخدم خدمات Booking Health. سنرتب لك رحلة إلى إحدى أفضل مستشفيات الأورام. سوف تحصل على العديد من المزايا:

• اختيار مستشفى متخصص لعلاج سرطان القنوات الصفراوية في الخارج، والذي حقق أطباءه نجاحاً رائعاً في مكافحة هذا المرض.
• تقليل تكلفة العلاج في الخارج بفضل غياب النسب والأقساط الإضافية للمرضى الأجانب.
• حجز موعد للفحص أو العلاج أو إعادة التأهيل في تواريخ مناسب لك.
• إعداد برنامج لعلاج سرطان القنوات الصفراوية في الخارج، مع مراعاة الفحوصات التي أجريت سابقاً.
• إقامة اتصال مباشر مع الطبيب المعالج.
• مراقبة جميع مراحل برنامج التشخيص أو إعادة التأهيل أو علاج سرطان القنوات الصفراوية في الخارج.
• اقتناء وشحن الأدوية.
• مراقبة الحسابات وإعادة الأموال غير المنفقة بعد العلاج في الخارج.
• تنظيم إجراءات التشخيص أو العلاج أو إعادة التأهيل الإضافية.
• التواصل مع المستشفى بعد علاج سرطان القنوات الصفراوية بالخارج.

نحن نضمن خدمة عالية المستوى. سيقوم موظفو Booking Health بحجز الفندق وتذاكر الطيران لك، وسوف نرتب النقل من المطار إلى المستشفى والعكس.